شخصيات تاريخية مصرية


                                  

                                            احمد شوقي
  
احمد شوقي علي أمير الشعراء ورائد من رواد القرن العشرين لقب بأمير الشعراء بعد ان جاءت وفود من مختلف الدول العربية لكي تبايعه عام 1927 لكي يصبح أمير للشعراء العرب أعدت حوله مئات من الكتب والعديد من الدراسات الأدبية المتخصصة وكتب عنة أدباء ونقاد الأدب ما لم يكتب لغيرة من مدح لشعرة وأسلوبه فهو بحق رائد الشعر العربي في العصر الحديث . قدم احمد شوقي للمكتبة العربية الكثير من الدواوين الشعرية و الروايات و القصائد و المسرحيات ، ومن ابرز أعماله الشوقيات والتي صدرت في أربع أجزاء و مسرحية علي بك الكبير ومسرحية مجنون ليلي ثم مسرحية مصرع كليوباترا كذلك كان له نهج البردة وقمبيز وغيرهم العديد والعديد من الأعمال التي ما تزال حتي ألان ومع مرور كل هذا الزمن محتفظة بمكانتها وسط الفكر و الأدب العربي . تكريما من الدولة لفنه قامت بتحويل فيلاته الخاصة الي متحف .

   



طه حسين
ولد طه حسين في 14/11/1889 بقرية صغيرة تتبع لمركز مغاغة بمحافظة المنيا في صعيد مصر لوالد يعمل في شركة السكر ، اصيب طه حسين وهو صبي صغير بمرد في عينية وبسبب إهمال عائلته لعلاجه فقد بصرة تماما وهو في السادسة من عمرة ، اتم حفظ القران وهو في التاسعة من عمرة ثم التحق بالأزهر ليتعلم فيه مع اخية الأكبر . عرف طه حسين وهو في القاهرة طريقة الي الكتابة بالصحف وبدء بالنقد اللاذع الساخط علي علماء الأزهر مما جعلهم يثيروا علية ويقفوا لة بالمرصاد في اجتياز امتحان شهادة العالمية الذي رسب فيه بسببهم . التحق بعد ذلك بالجامعة المصرية عند إنشائها سنة 1908 ثم سافر بعد ذلك الي باريس في نوفمبر 1914 و اقبل علي الدراسة بجد و شغف ، ثم تزوج المساعدة التابعة لة الانسة سوزان بعد ان حصل علي اذن خاص بالزواج من إدارة الجامعة بشكل استثنائي بسبب حالة فقدان بصرة وايضا بسبب جدة وكفاءتة في الدراسة . في عام 1918 قدم رسالتة بالفرنسية عن ابن خالدون ثم حصل علي الدوكتراة في يناير العام الذي يالية عام 1919 حصل علي دبلوم في الدراسات العاليا ثم عاد الي مصر وعين استاذ تاريخ يوناني بجامعة القاهرة في نفس العام ، عندما ضمت الجامعة المصرية القديمة الي مؤسسات اادولة و اصبحت حكومية في عام 1925 عين استاذ لتاريخ الادب ، ثم عميد للكلية . في عام 50 اختارة مصطفي النحاس باشا في وزارة المعارف بعد ان قبل شروطة بان يكون التعليم مجاني لكل الشعب علي السواء ، واستمر في الوزارة حتي عام 1952 ، و بعد ذلك تفرغ للانتاج الادبي في عام 1958 كرمتة الدولة بمنحة جائزة الدولة التقديرية في الادب ثم نال قلادة النيل من الدرجة الاولي في عيد العلم عام 1965 . توفي الدكتور طه حسين في 28/10/1973 بعد حياة حافلة بالخصب الفكري و الادبي و المواقف الشخصية الوطنية المتميزة حيث بلغ عدد مؤلفاتة حوالي 60كتاب في العديد من مجالات العلم .
شكلوا وجدان الاجيال في القرن العشرين ولد توفيق الحكيم في 8/10/1898 بالإسكندرية ، في عام 1929 عين توفيق الحكيم وكيلا للنيابة وظل بها خمس سنوات ، انتج خلالها روايتة الشهيرة يوميات نائب في الارياف ثم انتقل الي السلك القضائي ومنه الي وزارة المعارف ، ثم التحق بالعمل في الصحافة عام 1943 في اخبار اليوم وظل بها حتي 1951 ، ثم عين مدير لدار الكتب ، ثم عضوا بالمجمع اللغوي و في عام 1959 عين مندوبا دايما في اليونسكو . تنوعت مؤلفات الكاتب الكبير بين الفكر والادب والفن ووصل مجموع مؤلفاتة الي ما يزيد عن 100 كتاب وكان من ابرز مؤلفاته ( محمد ، اهل الكهف ، عصا الحكيم ، حمار الحكيم ) بدءت صحة الحكيم تتدهور من عام 1981 واعتزال الكتابة لفترة حتي عاد علي صفحات الاهرام ، وفي 25/7/1987 رحل توفيق الحكيم بعد ثمانين عاما من العطاء وبعد ان سجل اسمة مع الخالدين 10/1932 لكنة سيظل بفكرة وفنه في قلوب العالم العربي لكله

  

فاطمة اليوسف
هي فاطمة محمد محي الدين ال يوسف ولدت في لبنان في 1888 عندما بلغت 14 عاما انضمت الي فرقة مسرحية ثم التقطها الفنان عزيز عيد و أعطاها الفرصة كاملة للانطلاق تزوجت فاطمة ال يوسف او كما كانوا يطلقون عليها روز من الفنان محمد عبد القدوس و أنجبت منه أحد عظماء الأدب في القرن العشرين إحسان عبد القدوس . اعتزلت الفن بعد نجاحا عظيما استمرت 14 عام واتجهت للصحافه ففي 26/10 /1925 صدر اول عدد لمجلة روزاليوسف ونجحت المجلة نجاح باهر مع تولي محمد التابعي رئيس للتحرير وزاد التوزيع لدرجة ان روز طالبة بان تأخذ رخصة لتحويل المجلة من أسبوعية الي يومية لكن هذا الطلب رفض من وزارة الداخلية وتحولت المجلة من مجلة فنية إلى مجلة سياسية ما تزال لها قيمتها الهامة وسط المجلات العربية كلها . وفي 9/4/1958 وبعد رحلة عمر استمرت ما يزيد عن 67 عاما من العطاء توفيت تلك المرآة التي وضعت حجر الأساس للمجلات السياسية الهادفة في مصر وما تزال تمرات كفاحها مثل روزاليوسف وصباح الخير اكبر دليل علي انها ما تزال باقيه في اذهان الشعوب كاساس من اسس الثقافة العربية والنهضه الفكرية

  

قاسم أمين
ولد قاسم محمد امين بالإسكندرية في 1/12/1863 كان والدة واليا للدولة العثمانية علي كردستان وكان والدة اصلا من صعيد مصر وليس كما ظن البعض انة تركي الاصل ، نشاء قاسم امين في فترة كانت النهضة للتعليم شاملة فتفتحت مداركة مبكرا فكان للصحف و الانشطة الثقافية و الفكرية دور كبير في دفع التيار و توجيهة نحو التطوير و التنوير ، حصل قاسم امين علي ليسانس الحقوق عام 1881 وكان اول دفعتة و ارسل بعثة الي فرنسا فبهر بالحياة الثقافية و الاجتماعية السائدة هناك واعجب ايضا بانطلاق المرأة و اختلاطها بالرجال و التحرر والعمل وارجع كل ذلك الي مناخ الحرية العام السائد في البلاد الاجنبية ، وفي باريس التقي بجمال الدين الافغاني و الامام محمد عبدة و انضم الي جماعتهم السياسية الدينية (( العروة الوثقي )) ثم عاد الي مصر سنة 1885 عين عقب عودتة الي مصر في القضاء ، و بعد ذلك وفي يونيو 1892 عين قاسم امين نائب للقاضي في محكمة الاستئناف ثم اصبح مستشار وهو مايزال في سن الحادية و الثلاثون فكان اصغر مستشار وقتها شارك قاسم أمين بفكرة وقلمه ولسانة وجهدة في دفع حركات النهضة الوطنية وشدد علي ضرورة تغذية العقول بمحاسن التاريخ الإسلامي و سيرة الرسول صلي اللة علية وسلم و الخلفاء الراشدين باعتبارهم المثل الصالح و الأعلى في الحياة . ثم نظر الي الأسرة المصرية و تسائل هل يمكن السكوت علي حال المرأة بهذا الشكل وعلي ما يغلب عليها من جهل و تخلف . و من هنا كانت دعوة قاسم امين حتي نهاية حياته و هي الدعوى التي اشتهر بها فكان يحث الناس علي تعليم الفتيات وتثقيفهم وجعلهم يشاركوا في اعمال الخدمة العامة بما يتفق مع قدراتهم واستند في راية هذا الي ان النصوص الشرعية واضحة في تكريم المرأة وتحث علي تعليمها و رعايتها وحسن تربيتها فالمراة متساوية مع الرجال في كل اركان العبادات وسيدنا محمد علية الصلاة و السلام ينصح المؤمنين ان يأخذوا نصف دينهم عن زوجته السيدة عائشة ، كما انة كان لة رد علي تهكم الغربيين في شان حجاب المرأة الشرقية فقال (( انني لا أزال أدافع عن الحجاب واعتبرة أصلا من أصول الأدب التي لابد من التمسك بها غير انني اطلب ان يكون منطبقا علي ما جاء في الشريعة الإسلامية وليس اكثر )) . انقسم الناس بين مؤيد و معارض و محايد كل منهم يدلي بحجتة سواء عن علم او جهل او ظن واسرع المتطرفون يرمونة بالفساد وحملة جريدة اللواء علي قاسم امين و أفسحت صفحاتها للمعارضين والقادحين فية وفي دعوتة النكراء .كما اشترك ايضا الشعراء في المعركة ضده ، ولكن قاسم امين تابع ما كان يكتب عنة بلا ضيق او غضب ثم اصدر كتاب (( المرأة الجديدة )) يدعم في هذا الكتاب اراءة بمزيد من التروي و الفطنة ، ثم يمضي قاسم أمين فيقسم واجبات المرأة الي ثلاث أقسام أولا : ما تحتفظ بة لنفسها ثانيا : ما ينفع أسرتها ثالثا : ما تفيد بة المجتمع في مجال الأعمال العامة . توفي قاسم أمين في 23/4/1908 بعد حياة مليئة بالكفاح والإنجازات

  

محمد الغزالي
الشيخ محمد العزالي من مواليد 22/9/ 1917من محافظة البحيرة سمي الإمام محمد الغزالي بهذا الاسم رغبة من والدة الذي كأم هو ايضا عالم إسلامي فلقد راي في منامة الشيخ الغزالي وقال لة انه سوف ينجب ولد ونصحه ان يسميه علي اسمه الغزالي فما كان من الأب الا انه عمل بما راة في الحلم و من اشهر مؤلفات الشيخ الغزالي عقيدة المسلم وكيف تفهم الإسلام وهموم الداعية وسر تأخر العرب والكثير و الكثير من الأعمال الهامة حيث بلغت مؤلفاته اكثر من خمسون عمل التي كان لها تأثير قوي علي الأمة الإسلامية كلها نال العديد من الجوائز و التكريم فحصل علي جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام 1989 في 9/3/1996 توفي الشيخ محمد الغزالي في السعودية ودفن بالبقيع تنفيذا لوصيته .

  

محمد عبدة
ولد محمد عبدة عام 1845 بمحلة نصر محافظة البحيرة تعلم في كتاب القرية و حفظ القران كاملا وهو ما يزال طفلا ، لم يحب التعليم في المعهد الديني و ضجر من أسلوب التعليم فية و العلوم الدينية و العربية العقيمة في راية ، فهرب الي خال ابية فحببه في التعليم حتي اصبح لدية الرغبة في العودة الي الجامع الاحمدي و امضي بة خمس سنوات ،ثم التحق بالأزهر ليستكمل دراسته حتي حصل علي العالمية رغم انف شيوخه ، حيث كان محمد عبدة و هو مازال طالبا ينادي بدعوة الأفغاني فجلب علي نفسة عدد من الناقمين اكثر من الفاهمين للدعوة ، و لما عين مدرس بمدرسة دار العلوم تولي تدريس علم التاريخ بأسلوب جديد يتجاوز الاسراف الجاف و الحشو التالف العقيم ، ثم شارك مع شيخة الأفغاني في معركة الجهاد من اجل الإصلاح و مقاومة الدسائس و التصدي للمحتل و الدعوة الي دستورية الحكم ، فامر الخديوي توفيق بان يلزم محمد عبدة قريتة بعد ان نفي الافغاني فمكث في قريته محلة نصر سنة كاملة دون ان يغادرها ، الي ان فلح رياض باشا رئيس الوزراء في استرضاء الخديوي حتي إعادة الي مصر و اسند الية رئاسة تحرير جريدة الوقائع المصرية فنهض بها و جعلها منبر لاصلاح الشعب و الحكومة و تطوير التعليم و أساليب الحكم فكان رائدا للكتابة الصحفية في عصرة و بسبب مقالاته التي أغضبت الخديوي كان جزائة النفي الي بيروت ومنها رحل الي باريس تلبية لدعوة الأفغاني الذي اتخذ من فرنسا مقرا لة . ثم عاد الي بيروت و اشتغل بالتدريس و كتب رسالة(( التوحيد )) ثم اصدر الخديوي توفيق عفو عنة و عاد الي مصر وعين قاضيا بالمحاكم الاهلية لابعادة عن التدريس لكنة لم يتوقف عن الاجتهاد و التجديد ، و عندما مات الخديوي توفيق و خلفة ابنة عباس اسند الية منصب مفتي الديار المصرية فوضع الاساس لاصلاح المحاكم الشرعية و اصلاح الأزهر وفتح باب الاجتهاد وظهر ذلك واضحا في الفتاوي التي كان يصدرها مستندا الي الحجة الصائبة ، و ظل هكذا حتي وفاتة في 1905

  

محمد متولي الشعراوي
ولد الامام محمد متولي الشعراوي في 15/4/1911 بقرية دقادوس احدي مدن الدقهلية وكان والدة يعمل بالزراعة ، شارك عندما كان طالبا بالازهر في ثورة مع الطلاب ضد الاحتلال و كان مطارد من رجال المباحث بتهمة العيب في الذات الملكية بعد ان القي خطبة ضد الملك . عمل الشيخ الشعراوي فترة طويلة من حياتة بعد تخرجة من الازهر استاذ بجامعة الملك عبد العزيز ال سعود بالرياض . في 21/7/1975 عين الشيخ الشعراوي مدير عام لمكتب وزير شئون الازهر وبعدها بخمس سنوات رقي وكيل لوزارة شئون الازهر للشئون الثقافية ، ثم رشح بعد ذلك ليصبح وزير للاوقاف وظل وزيرا حتي عام 1978 ثم قدم استقالتة من المنصب احتجاجا منة علي بعض القوانين التي راي انها تخالف روح الشريعة الاسلامية . اثري المكتبة الاسلامية بالعديد من المؤلفات ابرازها تفسير القران الكريم ، كما انه كان يعقد المؤتمرات و المحاضرات و الندوات الدينية في كل عواصم العالم حاملا رسالة الاسلام وداعيا الي السلام . منح الدكتوراة الفخرية من جماعتي المنوفية و المنصورة عام 1990،كما نال وسام الاستحقاق من الطبقة الاولي عام 1976، كذلك اختير عضوا بمجلس رابطة العالم الاسلامي وممثلا لعلماء مصر عام 1986

  

نجيب محفوظ
ولد نجيب محفوظ في القاهرة عام 1911وبدء في اتجاهه للأدب بعد تخرجة من كلية الآداب قسم الفلسفة عام 1934كان يغلب علي أسلوبه الطابع الخيالي التاريخي ثم تحول بعد ذلك للتعبير بمهارة عن المجتمع المصري الجديد فكان علي راس هذة الأعمال الثلاثية و التي عبرت عن المجتمع المصري خلال الفترة من 1956 الي 1957، ومع التحولات المصرية الكثيرة في المجتمع كثرة اعمالة الروائية المتميزة و التي تناولت قضايا عديد اجتماعية و سياسية و اقتصادية و بعض القضايا المتعلقة بالمرأة . حظيت اعمال الكاتب الكبير بشهرة واسعة و ترجمة اعمالة للعديد من اللغات في مختلف دول العالم و من الأعمال التي ترجمة الي لغات أخرى (بداية ونهاية/ زقاق المدق / اللص والكلاب ) والعديد من الأعمال الاخري في كل بلدان العالم


  

هدي شعراوي
هدي محمد سلطان باشا من مواليد المنيا في 23/6/1879تزوجت هدي شعراوي وهي في 13 من عمرها من ابن عمتها الوجيه الثري علي شعراوي باشا واحد من اركان الحركة السياسية في هذا الوقت في عام 1923 شكلت هدي شعراوي الاتحاد النسائي المصري كما حرصت علي حضور المؤتمرات و الندوات النسائية فشاركت في اول مؤتمر للاتحاد النسائي العالمي ، كما كانت وراء قانون تحديد سن السادسة عشر كحد ادني للزواج بالنسبة للفتيات . اختيرت هدي شعراوي لكي تكون نائبة رئيس الاتحاد النسائي الدولي عام 1935 في مؤتمر اسطامبول ، كما كان للسيدة العظيمة هدي شعراوي العديد من المواقف الوطنية المشرفة فقد اتهمت الانجليز بانهم هم الذين ادخلوا الكوليرا لمصر مما ادي الي اهتمام مجلس العموم البريطاني بهذا الاتهام ومناقشته في جلساته ، كما انها كانت اول سيدة عربية تخرج في المظاهرات ضد الاحتلال وتطالب ايضا بقوانين جديدة من اجل المراة . من مظاهر تكريم هدي شعراوي في كل انحاء العالم نجد انها حصلت علي الوشاح الاكبر من نيشان الكمال من الملك فاروق كما انعم عليها رئيس الجمهورية اللبنانية بميدالية الاستحقاق اللبنانية الفخرية ، وايضا اهداها رئيس الجمهورية السورية نيشان الاستقلال المرصع فكانت اول سيدة تحصل علي هذا النيشان . توفت هدي شعراوي في 13/12/1947 فسار في جنازتها العديد من روئساء الدول وملوك الدول العربية وكتب فيها العديد من الشعراء قصائد الرثاء .

  

توفيق الحكيم
توفيق الحكيم واحد من أحد الكتاب الذين شكلوا وجدان الاجيال في القرن العشرين ولد توفيق الحكيم في 8/10/1898 بالإسكندرية ، في عام 1929 عين توفيق الحكيم وكيلا للنيابة وظل بها خمس سنوات ، انتج خلالها روايتة الشهيرة يوميات نائب في الارياف ثم انتقل الي السلك القضائي ومنه الي وزارة المعارف ، ثم التحق بالعمل في الصحافة عام 1943 في اخبار اليوم وظل بها حتي 1951 ، ثم عين مدير لدار الكتب ، ثم عضوا بالمجمع اللغوي و في عام 1959 عين مندوبا دايما في اليونسكو . تنوعت مؤلفات الكاتب الكبير بين الفكر والادب والفن ووصل مجموع مؤلفاتة الي ما يزيد عن 100 كتاب وكان من ابرز مؤلفاته ( محمد ، اهل الكهف ، عصا الحكيم ، حمار الحكيم ) بدءت صحة الحكيم تتدهور من عام 1981 واعتزال الكتابة لفترة حتي عاد علي صفحات الاهرام ، وفي 25/7/1987 رحل توفيق الحكيم بعد ثمانين عاما من العطاء وبعد ان سجل اسمة مع الخالدين .

  

عباس محمود العقاد
وصفة اصدقائة بالعديد من الصفات منها علي سبيل المثال (( العبقري / العملاق / الاديب / المفكر / العصامي / الناقد )) ، علم نفسف بنفسة وصاغ شخصيتة بارادتة . ولد في اسوان في يونيو 1889 و بدء حياتة الادبية وهو ما يزال في التاسعة عش من عمرة ثم بدء يكتب في الصحافة و السياسة وهو في السادسة عشر من عمرة بلغ عدد مؤلفاتة 75 كتابا في الفترة بين 1936 // 1964 . في عام 1930 كان العقاد عضو في مجلس النواب و سرت اشاعة في البلاد ان الملك فواد يعتزم اقالة الوزارة وحل البرلمان فوقف العقاد في اح الجلسات يدافع بجرائة وقوة عن الديمقراطية و الحرية الوطنية وقال كلمتة الشهيرة في تاريخة السياسي و التي عوقب عليها في ما بعد وهي (( ان الامة علي استعداد لان تسحق اكبر راس في البلاد يخون الدستور ولا يصونة )) احدثة هذه الجملة ضجيج في الوسط السياسي واخذ اعداءة يتربصوا لة حتي اذا تعطلة الحياة النيابية وسقطة عنة الحصانة البرلمانية قدم للمحاكمة بتهمة العيب في الذات الملكية وحكم علية بالسجن تسعة اشهر وتوفي في السجن فكان في وداعة حشد كبير من المواطنين بمختلف المستويات و الفئات الثقافية و الفكرية . ان حياة العقاد كانت حافلة وعامرة ومثيرة لاجيال مضت واجيال كثيرة قادمة من الادباء و المفكرين و السياسين و صناع التاريخ

فى رأيك انت مين احسن شخصيه وردت فى الموضوع؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

© Copyright 2015. Website by Way2themes - Published By Gooyaabi Templates