النيابة تبدأ تحقيقاتها فى اشتباكات مؤيدى ومعارضى الرئيس بالشرقية
حمدي مؤمن
شاهد صورة الموضوع
بدأت نيابة قسم ثان الزقازيق بإشراف المستشار "أحمد دعبس" المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، تحقيقاتها فىالاشتباكات التى وقعت مساء أمس بين مؤيدين ومعارضين للرئيسى "محمد مرسى"، والتى أصيب فيها 7 أشخاص من بينهم عميد شرطة مدير إدارة قوات الأمن.
واستمع "محمد عبد الودود"، رئيس النيابة، لأقوال اثنين من المصابين بطلق آلى، وآخر خرطوش، حيث اتهما مؤيدى الرئيس بالاعتداء عليهما وزملائهما.
وقررت النيابة استدعاء باقى المصابين من الجانبين، الذين غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء، وتكثيف التحريات للتعرف على الجناة من الطرفين، وسرعة ضبطهم وإحضارهم.
وكان نحو 1000 شخص من أعضاء الأحزاب والقوى الثورية بالشرقية، قد نظموا مؤتمرا لليوم الرابع على التوالى أمام قصر ثقافة الزقازيق، للتنديد بحكم الإخوان ودعوة المواطنين للمشاركة فى مظاهرات 30 يونيو الحالى.
وفى ذات الوقت، نظم نحو 3000 شخص منتمين لجماعة الإخوان المسلمين مسيرة أمام النصب التذكارى للجندى المجهول بالزقازيق، وبعد انتهائهم مرت مجموعة منهم بالقرب من تجمع القوى الثورية فحدثت الاشتباكات، حيث استخدم فيها الطوب والحجارة وطلقات الخرطوش، ونتج عن ذلك إصابة العميد "كمال حجاب" مدير إدارة قوات الأمن بجرح قطعى بفروة الرأس نتيجة رشقه بحجر و6 أشخاص آخرين بطلقات خرطوش.
انتقلت قوات الأمن بإشراف اللواء "محمد كمال"، مدير أمن الشرقية، إلى موقع الأحداث، حيث تمكنت من السيطرة على الموقف، وإعادة الهدوء للمنطقة، وتم نقل المصابين لمستشفى الزقازيق الجامعى.
وعقب ذلك تبادل الطرفان الاتهامات بتحرير محاضر ضد بعضهما بقسم ثان الزقازيق، حيث تقدم 4 مدرسين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين ومصابين بجروح متفرقة، واتهموا المعارضين المتجمعين أمام ديوان عام المحافظة، بالتعدى عليهم بالضرب بمطواة، حال مرورهم بسيارة ميكروباص.
واتهم فنى نسيج فى محضر بالقسم، أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بالتهجم علىالمتظاهرين السلميين أمام ديوان عام المحافظة، وطلب إثبات حالة بذلك، وتمت إحالة المحضر للنيابة للتحقيق فيه.
واستمع "محمد عبد الودود"، رئيس النيابة، لأقوال اثنين من المصابين بطلق آلى، وآخر خرطوش، حيث اتهما مؤيدى الرئيس بالاعتداء عليهما وزملائهما.
وقررت النيابة استدعاء باقى المصابين من الجانبين، الذين غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء، وتكثيف التحريات للتعرف على الجناة من الطرفين، وسرعة ضبطهم وإحضارهم.
وكان نحو 1000 شخص من أعضاء الأحزاب والقوى الثورية بالشرقية، قد نظموا مؤتمرا لليوم الرابع على التوالى أمام قصر ثقافة الزقازيق، للتنديد بحكم الإخوان ودعوة المواطنين للمشاركة فى مظاهرات 30 يونيو الحالى.
وفى ذات الوقت، نظم نحو 3000 شخص منتمين لجماعة الإخوان المسلمين مسيرة أمام النصب التذكارى للجندى المجهول بالزقازيق، وبعد انتهائهم مرت مجموعة منهم بالقرب من تجمع القوى الثورية فحدثت الاشتباكات، حيث استخدم فيها الطوب والحجارة وطلقات الخرطوش، ونتج عن ذلك إصابة العميد "كمال حجاب" مدير إدارة قوات الأمن بجرح قطعى بفروة الرأس نتيجة رشقه بحجر و6 أشخاص آخرين بطلقات خرطوش.
انتقلت قوات الأمن بإشراف اللواء "محمد كمال"، مدير أمن الشرقية، إلى موقع الأحداث، حيث تمكنت من السيطرة على الموقف، وإعادة الهدوء للمنطقة، وتم نقل المصابين لمستشفى الزقازيق الجامعى.
وعقب ذلك تبادل الطرفان الاتهامات بتحرير محاضر ضد بعضهما بقسم ثان الزقازيق، حيث تقدم 4 مدرسين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين ومصابين بجروح متفرقة، واتهموا المعارضين المتجمعين أمام ديوان عام المحافظة، بالتعدى عليهم بالضرب بمطواة، حال مرورهم بسيارة ميكروباص.
واتهم فنى نسيج فى محضر بالقسم، أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بالتهجم علىالمتظاهرين السلميين أمام ديوان عام المحافظة، وطلب إثبات حالة بذلك، وتمت إحالة المحضر للنيابة للتحقيق فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق