نائبان أميركيان يتحدثان عن انقلاب والقاهرة تندد

نائبان أميركيان يتحدثان عن انقلاب والقاهرة تندد
ماكين (يمين) وغراهام دعوا إلى جدول زمني لتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية (الأوروبية)
واتهم ماكين كذلك الإعلام المصري بشيطنة الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا أن ذلك يضر بالعلاقة بين البلدين. وقال "لم نأت لمصر للتفكير في الماضي"، مشددا على أن رسالته مع زميله هي أن "الديمقراطية هي الطريق الوحيد إلى الاستقرار".

وقد ندد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئاسة المصرية بتصريحات النائبين ووصفها بـ"الخرقاء" والمرفوضة, واتهم ماكين بتزييف الحقائق. وقال إن الرئيس المؤقت عدلي منصور يستنكر تصريحات ماكين ويعدها تدخلا غير مقبول.

وجاء تصريح النائبين المفوضين من الكونغرس اللذين التقيا قادة السلطة القائمة في سياق مهمة وساطة بين طرفي الأزمة في مصر, وضمن حراك دبلوماسي أشمل تُرجم بسلسلة من اللقاءات بين وفود عربية وغربية مع ممثلي السلطة, ومع اثنين من قادة جماعة الإخوان المسلمين في محبسيهما.

كما أفاد المراسل بأن التسريبات التي رشحت من اللقاءات بين الوسطاء الدوليين وطرفي الأزمة تؤكد تمسك كل طرف بمواقفه، حيث تصر السلطة على المضي قدما في خريطة الطريق التي رسمها الجيش، فيما يشدد أنصار الرئيس المعزول على أنه لا بديل عما يسمونه الشرعية بما تقتضيه من عودة الرئيس لمنصبه وإعادة العمل بالدستور ومجلس الشورى المنتخب.

وقال إن الشخصيات الأجنبية والعربية التي تزور القاهرة حثت السلطات الجديدة على إطلاق سراح المعارضين، ووقف التحريض الإعلامي، والعمل على إيجاد حل سياسي يشارك فيه جميع الفرقاء السياسيين. وقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجددا الثلاثاء بالإفراج عن مرسي.
مبادرة للحلفي الأثناء, عرض حزب مصر القوية الذي يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح مبادرة تقوم على استعادة الوضع الذي كان سائدا قبل الثالث من يوليو/تموز الماضي, والاعتراف بدستور 2012, ثم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.وقال مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة إن الحزب يرى أن الأزمة سياسية بامتياز، وأنه لا بد من حل سياسي يمكن التوصل إليه بجلوس أطراف الأزمة إلى مائدة الحوار.وفيما يؤشر إلى تذمر الوسط السياسي من "انحراف خريطة الجيش"، قال المراسل في وقت سابق الثلاثاء إن حزب النور السلفي بصدد الانسحاب كليا من الفريق السياسي الذي دعم عزل الجيش مرسي, وتشكيل حكومة مؤقتة.وأضاف أن العديد من القوى السياسية قالت إنها "خدعت"، وتعمل حاليا على مراجعة موقفها من دعم الجيش، بعد التضييق على الحريات وشيطنة الخصوم وبث الكراهية في الإعلام وإغلاق القنوات الفضائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

© Copyright 2015. Website by Way2themes - Published By Gooyaabi Templates