Home
About us
Blog
Contact us
Latest
Menu
Home
Blog
Gallery
Games
Graphics
Dropdown
»
Item 1
Item 2
Item 3
Contact
نائبان أميركيان يتحدثان عن انقلاب والقاهرة تندد
7:54 م
اخبار مصر
نائبان أميركيان يتحدثان عن انقلاب والقاهرة تندد
ماكين
(يمين)
وغراهام دعوا إلى جدول زمني لتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية (
الأوروبية)
و
صف العضوان البارزان في مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين وليندسي غراهام الثلاثاء عزل الرئيس المصري محمد مرسي بالانقلاب. وأثار هذا الموقف تنديدا من السلطة القائمة التي تتأهب لإعلان فشل الوساطات الدولية، وفقا لصحيفة الأهرام المصرية.
وفي موقف هو الأوضح من جانب الكونغرس الأميركي من عزل الجيش المصري مرسي في الثالث من الشهر الماضي, وصف ماكين -وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي- وغراهام في مؤتمر صحفي بالقاهرة ما جرى في مصر بعد الثالث من يوليو/تموز الماضي بأنه انقلاب عسكري، على اعتبار أن "غير المنتخبين هم الذين يحكمون بينما المنتخبون معتقلون".
واتهم ماكين كذلك الإعلام المصري بشيطنة الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا أن ذلك يضر بالعلاقة بين البلدين. وقال "لم نأت لمصر للتفكير في الماضي"، مشددا على أن رسالته مع زميله هي أن "الديمقراطية هي الطريق الوحيد إلى الاستقرار".
وقد ندد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئاسة المصرية بتصريحات النائبين ووصفها بـ"الخرقاء" والمرفوضة, واتهم ماكين بتزييف الحقائق. وقال إن الرئيس المؤقت عدلي منصور يستنكر تصريحات ماكين ويعدها تدخلا غير مقبول.
وجاء تصريح النائبين المفوضين من الكونغرس اللذين التقيا قادة السلطة القائمة في سياق مهمة وساطة بين طرفي الأزمة في مصر, وضمن حراك دبلوماسي أشمل تُرجم بسلسلة من اللقاءات بين وفود عربية وغربية مع ممثلي السلطة, ومع اثنين من قادة جماعة الإخوان المسلمين في محبسيهما.
ويناقض الموقف الذي عبر عنه ماكين وغراهام تصريحات لوزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قال قبل أيام في باكستان إن الجيش المصري "استعاد الديمقراطية" حين عزل مرسي.
وخفف كيري لاحقا في لندن هذا الموقف حين قال إن واشنطن وعواصم أخرى ستعمل على تسوية الأزمة السياسية في مصر سلميا. ودعا ماكين وغراهام طرفي الأزمة السياسية في مصر إلى بدء حوار وطني وتجنب العنف، وطالبا بإطلاق السجناء السياسيين.
كما دعوا إلى وضع جدول زمني لتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وإطلاق حوار وطني يستوعب الجميع.
وشددا على أن قطع المساعدات العسكرية عن مصر ردا على عزل الجيش مرسي سيبعث بإشارة خاطئة في وقت خاطئ. وقال مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة إن موقف ماكين وغراهام أثار انتقادات حادة من أحزاب منتمية لجبهة الإنقاذ الوطني, ومنها حزب الدستور.
وكان وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي وممثل الاتحاد الأوروبي ووزيرا خارجية قطر والإمارات أجروا لقاءات في اليومين الماضيين مع الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي, وكذلك مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين ورئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتني المحبوسيْن في محاولة لإنهاء الأزمة.
إعلان الفشل
بيد أن صحيفة البوابة الإلكترونية لصحيفة الأهرام أوردت مساء الثلاثاء أن الرئاسة المصرية تتأهب لإعلان فشل جهود الوساطة الدولية.
وأضافت أنها ستعلن أيضا أن اعتصام المطالبين باستعادة الشرعية الدستورية في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة والجيزة غير سلميين, وأن الإخوان المسلمينيتحملون مسؤولية ما يجري.
وكانت الحكومة المصرية الحالية فوضت مؤخرا وزارة الداخلية فض اعتصامي رابعة والنهضة "بأقل الخسائر", بيد أنها خففت لاحقا من حدة هذا التهديد.
ونقل مدير مكتب الجزيرة عبد الفتاح فايد في وقت سابق الثلاثاء عن مصادر في السلطة القائمة قولها إن بعض الوسطاء الأجانب "تجاوزوا الأعراف", في إشارة إلى ما يبدو إلى تصريحات النائبين في مجلس الشيوخ الأميركي.
كما أفاد المراسل بأن التسريبات التي رشحت من اللقاءات بين الوسطاء الدوليين وطرفي الأزمة تؤكد تمسك كل طرف بمواقفه، حيث تصر السلطة على المضي قدما في خريطة الطريق التي رسمها الجيش، فيما يشدد أنصار الرئيس المعزول على أنه لا بديل عما يسمونه الشرعية بما تقتضيه من عودة الرئيس لمنصبه وإعادة العمل بالدستور ومجلس الشورى المنتخب.
وقال إن الشخصيات الأجنبية والعربية التي تزور القاهرة حثت السلطات الجديدة على إطلاق سراح المعارضين، ووقف التحريض الإعلامي، والعمل على إيجاد حل سياسي يشارك فيه جميع الفرقاء السياسيين. وقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجددا الثلاثاء بالإفراج عن مرسي.
مبادرة للحلفي الأثناء, عرض حزب مصر القوية الذي يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح مبادرة تقوم على استعادة الوضع الذي كان سائدا قبل الثالث من يوليو/تموز الماضي, والاعتراف بدستور 2012, ثم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.وقال مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة إن الحزب يرى أن الأزمة سياسية بامتياز، وأنه لا بد من حل سياسي يمكن التوصل إليه بجلوس أطراف الأزمة إلى مائدة الحوار.وفيما يؤشر إلى تذمر الوسط السياسي من "انحراف خريطة الجيش"، قال المراسل في وقت سابق الثلاثاء إن حزب النور السلفي بصدد الانسحاب كليا من الفريق السياسي الذي دعم عزل الجيش مرسي, وتشكيل حكومة مؤقتة.وأضاف أن العديد من القوى السياسية قالت إنها "خدعت"، وتعمل حاليا على مراجعة موقفها من دعم الجيش، بعد التضييق على الحريات وشيطنة الخصوم وبث الكراهية في الإعلام وإغلاق القنوات الفضائية.
About بيتا نت
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Morbi adipiscing augue quis augue egestas, sed gravida diam viverra. Ut vehicula quis nisi consequat rutrum.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
© Copyright 2015. Website by
Way2themes
- Published By
Gooyaabi Templates
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق