في سعيها المتواصل للقمة، نشرت شركة Uber أوراق تعلن من خلالها رغبتها في تبني مشروع قد يقود لتغيير نظرتنا عن طرق المواصلات الحالية.
قد يبدو الأمر للوهلة الأولى خيالا، لكن قد يصبح حقيقة، سيارات طائرة تستطيع الركوب فيها عن طريق أحد تطبيقات أوبر كما هو الشأن بالنسبة لخدماتها الحالية التي اكتسحت أكثر من 60 دولة، أقل ضجيجا، أكثر ربحا للوقت.
وفي تفصيلها لحيثيات المشروع فإن الشركة تهدف إلى صنع شبكة ضخمة من المواصلات الجوية بسيارات طائرة تتراوح سرعتها ما بين 150 و 200 كم في الثانية، بإمكانها الهبوط و الإقلاع عموديا، كما تمت الاشارة لبعض الأمثلة الحية للأماكن والشبكات الممكن استخدامها لتحقيق هذا النمودج.
قد تعتمد أوبر في المراحل الأولى من تنفيد المشروع على العنصر البشري في السياقة، لكن رؤية الشركة تتجاوز هذا المنظور للاعتماد على السيارات الطائرة ذاتية القيادة، ويجدر الإشارة إلى أن المشروع قد يتم تحقيقه في غضون عقد أو عقدين من الزمن، ويبقى التساؤل : هل ستتمكن أوبر من فعلها مجددا وتغيير نظرتنا لطرق المواصلات الحالية في ظل المعيقات التقنية التي ستواجهها ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق