منذ أن أنهيت دراستي الثانوية، وجدت نفسي في مفترق طرق للاختيار بين ثلاث مجالاتٍ مختلفة. كان علييّ أن أختار بين أن أدرس الحقوق وأصبح محامية، أو أن أدرس اللغة الإنكليزية لأصبح معلمة – والذي كان حلمي منذ البداية – أو أن أتخصّص في أحد فروع الفلسلفة والعلوم الإنسانية – التي لم تكن تستهويني على الإطلاق. وقادني الشغف لدراسة اللغة الإنجليزية حقاً إلى أن أتخصّص في مجال اللغة وآدابها. فلطالما فُتنت بتعلم اللغة، وكان ذلك ذريعة جيدة للالتحاق بمختلف الدورات التعليمية لتعلم طرق جديدة للتفكير.
مقال من كتابة رشا زغلولة برعاية شركة ProTranslate
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق